قال المخرج حسين ناصف بأنه انتهى من تصوير 95 بالمائة من مسلسل «السرعة الرابعة» و هو بصدد تجسيد المشاهد الأخيرة منه بكل من قسنطينة و عنابة ، مؤكدا بأنه يتمنى أن يبث هذا العمل الذي يتعرض لأول مرة لظاهرة ارهاب الطرقات وعواقبها الوخيمة خلال شهر رمضان المقبل، و يقوم في نفس الوقت بدراسة مضمون سيناريو قد يذكر المشاهد لا محالة ب»دار السبيطار»في مسلسل «الحريق» لمصطفى بديع لأنه يسلط الضوء على يوميات و انشغالات مجموعة من العائلات القسنطينية تقيم ب»دار عرب» في حي السويقة العتيق خلال الستينات من القرن الماضي
المخرج أوضح أثناء تصويره أمام مدرسة سكينة بوسط مدينة قسنطينة يوم الإثنين الماضي للمشهد الذي يصدم فيه بطل المسلسل سمير عناني طفلة أثناء خروجها من مدرستها و يرديها قتيلة ثم يلوذ بالفرار ،بأن سوء الأحوال الجوية و خاصة تهاطل الثلوج أرغمت طاقم العمل على تأجيل عملية التصوير التي انطلقت منذ حوالى خمسة أشهر و ستتواصل بكل من قسنطينة و عنابة إلى غاية بداية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير لتجسيد حوالى 5 بالمائة من المشاهد المتبقية و أسر إلينا بأن نهاية المسلسل الذي كتبته السيناريست نادية درابلية منذ سنوات ، ستكون حزينة ،كما وردت في السيناريو الأصلي ،لكنه أضفى عليها بعض الروتوشات المناسبة لكي تواكب مستجدات و خصائص الفترة الراهنة و الظواهر السائدة ، مشيرا إلى أن البطل القاتل الذي رفض تحمل عواقب جريمته ، يتوجه إلى شواطىء عنابة بحثا عن طريقة للفرار إلى الضفة الأخرى و سرعان ما يلتقي ب»بارونات» الحرقة و يركب معهم قارب الموت ، لتنتهي حكايته بين الأمواج .