نيســـانُ أقبلَ .. حسبُنــا نيســـــانُ
شطـــآن عطركِ ..
ذاقـهـا الحيــــرانُ
مُــدِّي يديــكِ إلى السمــاء ..
لعلَّهـا تشفي الريــاحَ
فتهدأُ الشطـــآنُ
هُــزِّي عليكِ الروحَ
يسَّاقطْ هوىً ..
أنى يليقُ بناظريكِ جنــانُ ؟!
رســـالـةٌ إلـى المجنــــون ..
أغراكَ مني أننا أشبــاهُ ؟
في راحتيكَ ..
جدائلٌ وشفــاهُ
ومن الربيعِ ..
تكدَّستْ لي نبضةٌ
فأتاكَ من إعصارها مثــــواهُ
مــلءُ الحنينِ ..
تنازعتــكَ نبوءةٌ
سلبتــكَ ..
مــاءَ الشِعــرِ ، ما تهــواهُ !
ألقـى عصــاهُ ..
فسِحــرُ ليلى قـد هوى
( ذابَ الصريعُ .. )
فحسبهُ نجواهُ
غابَ النــداءُ ..
وللغــيابِ منــازلٌ ..
داءٌ يلـقـِّـنُ للجنــونِ دواهُ
فأتيتُ وجهَكِ ..
والســكـونُ يضــمُّ عُمْــري
أسكبُ الغفــرانَ ..
فيكِ هداهُ
تَلَتِ السمــاءُ عليَّ ملحَ ذنــوبهـا
تــابــتْ إليـكِ ..
وملؤهــا .. « أواهُ »
نظــرتْ ..
فأرخـاني الربيعُ لروحهــا
ميســونُ ..
رفقـًا ..
حاصــرتني الـ آهُ
نامتْ على كتفيَّ ..
عاتبني الندى !
رعشتْ بقلبي ..
فانتهــــتْ عــدواهُ
وائـل المصـري