لطالما تعجبنا لقصص خيالية بعيدة عن الواقع و لربما قد مرت لحظات في حياته و استخلصنا منها العبر لتتشابه الاحدات قصتي لشخص لم يقدر نعمة الله عليه و عدم ايمن بالقضاء و القدر و الصبر لكل مكروه و مصارعة غدر الزمان فصديقنا "امين" كان يوما ما دا منصب محترم في شركة كبرى الا ان الشركة افلست و سرح ممن فيها من عمال و موظفين ليجد الاب نفسه عاطل عن العمل
حتى اعتاد المداومة على التلفاز حبيسا نفسه بالمنزل محيط بالمشاكل التي تزداد كل يوم يجلس امام اربع حيطان فلم يرى حلا غير مقارعة الخمر مع زملائه فاصبح يدخل الى البيت متاخرا في الليل , أما في النهار فلا يخرج من البيت أصلا
دات يوم اختارت زوجته سلوك طريق الصعب فاختارت ان تتركه بعد ياس كبير و ايمان بان لاشيء يمكن تغييره فتخلت مجبرة على ابنها دو الرابعة عشر سنة "ابراهيم" الدي اصر ان يبقى مع ابيه فهو مازال يراه القدوة و الاب الحنون
...
و في دلك اليوم كان "ابراهيم" يستعد للدهاب الى مدرسة طلب منه اباه ان ياتي ببضع زجاجات متبقية في التلاجة فما كان الا ان يستجيب لابيه و كل متمنياته ان يعود دلك القدوة و الاحسن في العالم ووحنين تلك السنوات بحلوها و مرها
فبعد ساعات من الدراسة عاد ابراهيم الى المنزل و و كعادته دهب لرؤية حال ابيه فادا به يلقاه ممددا على الارض لا يستجيب اليه شل تفكير الابن فلم يدري هل يطلب المساعدة ؟ و لشدة خوفه من موت ابيه خرج مسرعا من بيته المطل على الشارع لياتي بالمساعدة و لم يعلم ان نداء الموت سيلتقط روحه في تلك اللحظة فبعد خروجه من الباب و على بعد خطوتيين من الشارع التقطته سيارة مسرعة متجهة اليه مباشرة افاصطدمت به اخدت روحه بعيدا
لربما لم يستطع ابراهيم ان ينقد اباه الفاقد للوعي لكن الحادتة غيرت الكتير من الاب لبضعة اشهر و لكنه لم يستطع ان يتعايش مع القدر لينهي حياته عبر الحبل بدل الخمر
اول قصة لي لا تبخلو بملاحظاتكم و ارائكم
و شكرا